كثر الحديث.... وكثر النداء ...وايضا كثر الرجاء ....
والى الان هناك من يتجاهل .. .
وهناك من يصم اذنيه .. ويمعن فى الاستخفاف بمشاعر الاخرين ولا يكترث بهم .....
تجنبت الحديث فى هذا الموضوع مرارا وتكرارا حرصا على الا اجرح احد او أشهر بأحد ...لكن يتضح انه لا مفر من هذا التنويه طالما وجد اناس من هذا النوع معدوم الضمير حيث يتيح له ضميره ان يسرق احساس غيره وينسبه الى نفسه دون واعز من خلق او دين ....
والادهى من ذلك اننا حينما ننوه له على عدم تكرار ذلك يقسم بأغلظ الأيمان ان هذا من بوح احساسه الخاص وانه ليس ناقلا له ونسوق له من الدلائل والقرائن ما يؤيد نظرتنا تجاه ما اتانا به
ومع ذلك يصر على الخطأ دون نيه فى الاعتراف ....
ليس هذا النموذج السىء الوحيد انما النوذج الاسوأ
هو من يسرق مع سبق الاصرار والترصد
حينما يقوم بتغير ملامح المنقول من خط وترتيب وخلافه
امعانا فى طمس الحقيقة واسرافا فى التزييف ...
وليته يكتفى بذلك فحسب لكنه ايضا يسرق ردوده على الاعضاء امعانا فى التدليس بانه صاحب قلم مجيد .. وينسى ان لديه رقيب وعتيد .وسمع وبصر ويد وقلم كل عليه شهيد ....