دعا يومـــــا بــــخيل أصدقاءه لمـــأدبة عـــــشاء فـتعـجـبوا من ذلك!و لم يصـدقوا ما ســمعوا.
و لكــن رغــــــم ذلك أجــــابوا دعـوتـه و جـلـسوا إلى المـائدة ، وكـل واحد يـــُــــــــمنــِّـي نفـسه
بدجـاجة محـمّـرة.
و إذا بالـــبخـيل يأتــــــــــــــــــــــي بـصـحن فيـه كسـكس سـُـــــــــقيَ بـقليل من المرق.
فبـدأوا يأكلون ، و أثنـاء ذلك كان ابنـه يـطال في كل لحظة من الباب يـسأل أباه:
و في كل مرة كان الأب البخـــيل يجيب:
- لم يـــحن الوقـت بعد!
فتـــعجب الضيوف من أمر الدجـاجة، و غــمزوا لبعضهم البعــض بالإسراع في الأكل ظـــنــًّا منهم أن الطبق الثاني الدجاجة.
حين أنهوا الكسكس أطل الولد مرة أخرى و وسأل أباه:
- هــل أحضر الدجـاجة يا أبي؟
لكنهذه المرة أجاب الأب بـ:
- نعم.
ففـــرح الضـــيوف و لم يصدقوا ما سمعته آذانهم!
*
*
*
*
*
*
*
ماذا أحضر الولد؟
*
*
*
*
*
*
*
*
**
*
*
الدجاجـــة؟
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
نعم
و لكنها كانت حـــية
فأخذها البخيل بين يديه و و ضعها على الطاولة لتنقب ما خلفه ضيوفه من طعام!!